سوق الجوالات الرائدة
ما زالت سامسونج تتبرع على عرش سوق الجوالات، لكن لا يرجع الفضل في ذلك إلى فئة الهواتف الرائدة.
أما آبل التي لا تصنع إلى جوالات آيفون من الفئة الرائدة، فهي التي تتبربع على عرش سوق الجوالات الرائدة.
وهذا ليس خبر جديد، فطالما كانت متربعة على سوق الجوالات الرائدة، إنما الجديد هو زيادة حصتها بالسوق.
وقد أفاد تقرير جديد أن سامسونج تأتي بعد آبل في المرتبة الثانية، وهواوي في المرتبة الثالثة.
يُذكر أن هواوي هي صاحبة المرتبة الثانية في حصة سوق الهواتف بكافة الفئات،
حيث أخذت المرتبة من آبل في بدايات 2019 وما زالت محافظة على المرتبة وراء سامسونج.
لازالت آبل وحتى الآن هي المسيطرة على قطاع الهواتف الرائدة عالميًا، وهذا حسبما صرّحت مؤسسة كاونتربوينت الإحصائية،
هذا حيث أن آبل وفي الربع الثالث من العام الحالي تسيطر على حصة سوقية قدرها 52% من سوق الجوالات الرائدة،
وقد زادت النسبة 4%، حيث كانت النسبة 48% في العام السابق 2018، وفقا للمصدر.
بعد آبل يأتي كلًا من سامسونج وهواوي بنسب 25% و 12% على الترتيب،
وبالطبع فجوالات سامسونج الحاصدة لهذه الحصة هي وبالتأكيد هواتف جالكسي نوت وجالكسي إس،
هذا في حين أن هواتف هواوي المنافسة في هذا القطاع هي هواتف سلسلتي P و ميت،
وهذا ما نعنيه بوصف الجوالات الرائدة Flagships، وهي التي تأتي بأقوى معالج لتقدم أقوى أداء.
واعتبرت جميع جوالات آيفون من الفئة الرائدة لأن جميعها يأتي بأقوى معالج في السوق عند إطلاقها.
في نفس الترتيب أتت ون بلس وإل جي بنسبة 2% فقط لكلًا منهم
بينما تشاركت الشركات الأخرى جميعًا باقي الحصة السوقية وهي 8%.
علينا وفوق كل شيء أن نأخذ في الاعتبار أن سامسونج وهواوي وباقي الشركات ينتجون هواتف متوسطة واقتصادية؛
في حين أن أبل تنتج فقط هواتف رائدة، لذا فإن الحصة في إجمالي الفئات أكبر لكلا من سامسونج وهواوي كما ذكرنا.
يُذكر أن هواوي شهدت تراجع في مبيعات جوالات الميت بعد أزمة منح رخصة جوجل بلاي.
ويبدو أن الشركة ستستمر في المعاناة في الشهور القادمة أيضا، وقد نجدها تخسر مركزها بالأخير.
زر الذهاب إلى الأعلى