أردوغان يدعو الأتراك لمقاطعة الآيفون والمنتجات الأمريكية
أردوغان
وأشار في خطابه على وجه التحديد إلى شراء أجهزة سامسونج بدلا من آيفون.
وكذلك روج للمصنع المحلي للهواتف الذكية Vestel، وحاليا تمتلك آبل نحو 15% من حصة السوق التركي.
يأتي هذا في سياق ادعاء الرئيس التركي أنّ البلاد مستهدفة بحرب اقتصادية.
حيث قد طلب مسبقا من الأتراك استبدال العملات الأجنبية بالمحلية والإكثار من استهلاك السلع المحلية تعزيزا لاستقلال اقتصاد البلاد.
ومن جانبها، زادت الإدارة الأمريكية الرسوم الجمركية على صادرات المعادن التركية.
وأصدرت عقوبات بحق وزيرين تركيين لاشتراكهما بقضية القس الأمريكي أندريو برونسون المسجون بتركيا بتهم التجسس والإرهاب.
يذكر أن الليرة التركية انهارت هذا الأسبوع وسط شكوك اقتصادية.
ولا يعلم بعد إذا كان يعتزم أردوغان فرض مقاطعة على السلع الأمريكية، بما فيها منتجات آبل، مع تنظيم التعريفات الجمركية أو الحظر الصريح.
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها آيفون في حرب سياسية.
فدونالد ترامب نفسه أمر بمقاطعة آيفون قبل توليه منصب الرئاسة الأمريكية، بعد أن رفضت آبل منح وصول وكالة FBI لهاتف مستخدم لم يحرز ضده دليل إدانة.
والمثير أن دعوة ترامب آنذاك كانت عبر تغريدة أرسلها من هاتف آيفون.
زر الذهاب إلى الأعلى