المؤتمر العالمي للجوال
صرّحت ZTE الصينية إلى موقع ذا فيرج أنّها أصدرت الحجوزات الجوية بالفعل وحصلت على التأشيرات،
لكنّها اضطرت إلى إلغاء المشاركة في النهاية خوفًا على سلامة زوار لمؤتمر العالمي للجوال MWC.
وأصدرت إل جي بيانًا مشابهًا، حيث قالت: “هذا القرار يزيل خطر تعريض المئات من موظفي إل جي للسفر الدولي
الذي أصبح بالفعل أكثر تقييدًا لأن الفيروس مستمر في الانتشار عبر الحدود”
سيظل جناح شركة ZTE وحضورها مستمرين في المؤتمر العالمي للجوال كما أوضحت الشركة في بيان رسمي على تويتر.
في الوقت نفسه، تُشير هيئة GSMA إلى أنّ المؤتمر العالمي للجوال لا يزال من المُقرر انعقاده في وقت لاحق من فبراير،
وأكدت : “هناك تأثير ضئيل على الحدث حتى الآن” لكن هذا قد يتغير بسرعة كبيرة خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وعلى الرغم من انسحاب شركة إل جي من المشاركة في المؤتمر العالمي للجوال،
إلّا أنّ شركات كُبرى مثل سامسونج وسوني ونوكيا مستمرة في الحضور، وعرض أحدث تقنياتها من الأجهزة الذكية.
السؤال الأبرز هنا: هل ستقوم الشركات الصينية الأخرى بالانسحاب من المؤتمر العالمي للجوال أسوةً بشركة ZTE؟
شركة مثل هواوي تحتل المرتبة الثانية بين الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية،
وعدم حضورها المؤتمر يعني أنّه سيفقد الكثير من أهميته،
لكن حتى تاريخ الخامس من فبراير كانت التصريحات الرسمية من الشركة أنّها ستشارك في المؤتمر.
عدم المشاركة في الأحداث العالمية هذه الأيام ليست فكرة سيئة أبدًا،
حيث يُشارك في تلك الفعاليات مئات أو آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم،
ووجود شخص واحد مُصاب في مؤتمر مثل هذا يعني زيادة فرصة الإصابة وانتشار المرض في عدّة دول دفعة واحدة بكل سهولة،
وربما على الشركات الصينية أن تكون الأكثر حذرًا في التعامل مع الفعاليات العالمية في الوقت الحالي.
زر الذهاب إلى الأعلى