المدن المرشحة لتصبح مدن ذكية في المملكة
مدن ذكية
تسعى دول العالم إلى نشر المدن الذكية داخل اراضيها، وذلك بسبب التقدم التقني والتكنولوجي في جميع مجالات الحياة.
وتعتمد المدن الذكية في العالم على عملها على أساس قوي من بنية تحتية ذكية لقطاعات التكنولوجيا والاتصالات، وهو ما تسعى المملكة لتحقيقه.
ومن شروط حصول المدن على لقب المدن الذكية، توافقها في المعايير العالمية في خدمات المواصلات والتنقل بين مواقف السيارات ذكية.
وجود أنظمة نقل متقدمة، تطبيقات لوقف السيارات ومراقبة حركة المرور ومستويات الازدحام، بالإضافة إلى الاهتمام بالطاقة النظيفة.
ومعدل استخدام مصادر الطاقة المتجددة مع اعتماد المباني الذكية عالية الكفاءة، هذا كله إضافة لزيادة ميزانيات البحث والتطوير بشكل دائم.
مع تخفيف نسب الضوضاء والعمل على تحسين جودة الهواء ونشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات.
ومن الذكية حول العالم هي، كوبنهاجن في الدنمارك، سنغافورة، مدينة ستوكهولم بالسويد، زيورخ في سويسرا.
طوكيو باليابان، سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، أمستردام بهولندا ولندن في بريطانيا هي أبرز النماذج دولياً على المدن الذكية.
أما عن المملكة العربية السعودية، فتعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية على تطبيق كافة هذه المفاهيم في خمس مدن بحلول عام 2020.
وذلك بعد إجراء دراسة استهدفت 17 مدينة رئيسية يشكل عدد سكانها نحو 72% من إجمالي السكان.
وكانت المدن الخمسة الأكثر استعداداً للتحول إلى النظام الذكي هي مكة المكرمة، تليها الرياض، ثم جدة، والمدينة المنورة، انتهاءً بالأحساء.
زر الذهاب إلى الأعلى