نظرة داخل مختبرات سامسونج
مختبرات سامسونج
تسعى شركة سامسونج على المحافظة على قمة الشركات المصنعة للهواتف الذكية، مع المنافسة الشرسة مع آبل وهواوي في نفس الوقت.
لذا تهتم وتحافظ على جودة منتجاتها قبل إطلاقها عن طريق اختبارها في معاملها الخاصة وبطرق شديدة القسوة.
واليوم تأخذنا سامسونج في رحلة خلف أبواب هذة المعامل والمختبرات لمشاهدة هذة الاختبارات على أرض الواقع.
وخلال السطور التالية نقدم لكم عدد من تلك الاختبارات على الهواتف:
1- جولة في مختبر جودة الصور:
في هذا المختبر يتم إجراء الاختبارات في ظروف تحاكي كل من الأماكن الداخلية والخارجية، باستخدام نماذج متدرجة من مشاهد الحياة الحقيقية.
يمكن أن يأخذ نظام أشعة الشمس الاصطناعي الكاميرا من إختبار النهار إلى إختبار الليل، وهناك سيناريوهات مثل شارع مضاء بالنيون.
تأخذ المجموعة أيضًا الهواتف خارجًا لبعض التصوير الواقعي، في النهاية يتم تقييم السطوع ووضوح اللون، وضوضاء الصورة وعوامل أخرى.
2- مشاهدة مختبر الحرارة:
في هذا المختبر، يتم تشغيل الألعاب الثقيلة أو تشغيل الكاميرا لفترة طويلة، ويتم بعد ذلك تتبع الحرارة.
والتي تولدها الهواتف الذكية بعناية بواسطة الكاميرات الحرارية، ليس فقط مقدار الحرارة، ولكن من أين تأتي أيضًا.
3- مشاهدة مختبر مقاومة المياه:
حالياً تمتلك العديد من هواتف Galaxy تصنيف IPX8، لذلك يتم غمرها في مياه بعمق متر ونصف لمدة نصف ساعة.
يتم اختبار الساعات الذكية والإسوارات الذكية من سامسونج في مستويات أعلى لضمان صمودها في وجه الضغط الناتج عن السباحة.
4- مختبر اختبارات التعذيب “السقوط”:
هذا إختبار مألوف، ويتم في هذا الإختبار كما تعلمون جميعًا على الأرجح إسقاط الهواتف من ارتفاعات مختلفة وعند زوايا مختلفة.
لاكتشاف المناطق الضعيفة في الأجهزة. توفر الكاميرات ذات معدل الإطار العالي أدلة حول كيفية جعل الجهاز أكثر قوة.
5- مشاهدة مختبر الصلابة:
يتابع هذا المختبر اختبارات السقوط، ولكنه يختبر أيضًا قدرة الجهاز على مقاومة الضرر الذي يلحقه المستخدم.
فهو يضغط بشكل متكرر على الأزرار ويستخدم كثيرًا المنافذ مثل منفذ الشحن ومنفذ سماعات الرأس.
ويفتح ويغلق أدراج بطاقات SIM. حتى أن هناك اختبارًا يحاكي المالك جالسًا على الهاتف عندما يكون في جيبه الخلفي.
6- مختبر اختبار البيئة:
في هذا المختبر يتم متابعة هل يتغير شكل الأزرار مع درجة الحرارة والرطوبة؟ لدى سامسونج مستخدمين في جميع البيئات.
لذا تحاكي هذه الاختبارات المناخات من جميع أنحاء العالم. موظف يجرب الأزرار لتقديم بعض ردود فعل الإنسان الحقيقي.
7- مختبر الصوت:
بمساعدة الدمى وأجهزة الكمبيوتر، يقوم هذا المختبر بفحص كل شيء متعلق بالصوت، بدءًا من الاتصال.
إما التحدث على الهاتف نفسه أو باستخدام سماعات لاسلكية، وصولاً إلى نغمات الرنين.
تُجرى الاختبارات في غرفتين، الأولى تزيل الضجيج الخارجي، والثانية تحاكي بيئة حقيقية.
زر الذهاب إلى الأعلى