خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يكرم هواوي
الملك سلمان
فازت شركة هواوي الرائدة عالمياً بالمركز الأول لجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة.
وتم الإعلان عن فوزها خلال الحفل السنوي لهذه الجائزة المرموقة الذي استضافته الرياض أول أمس 12 نوفمبر في فندق الفيصلية.
وقد حظيت شركة “هواوي” بتكريم خادم الحرمين الشريفين بتلقيها جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة.
وذلك إقراراً بـ:
تميز ممارساتها المستدامة وريادتها في مجال التنافسية المسؤولة
إمكاناتها الاستثنائية في مجال الإدارة
إطلاق مبادرات المسؤولية الاجتماعية والبيئية المبتكرة
وتُعد جائزة الملك خالد الجائزة الوحيدة التي تُعنى بالتنافسية المسؤولة وبالدور الذي تلعبه الشركات في المملكة.
وبفوزها بهذه الجائزة، تكون “هواوي” أول شركة تقنية تحصد جائزة المركز الأول في تاريخ هذه الجائزة.
ويأتي فوز “هواوي” بالمركز الأول في هذه الجائزة المرموقة تكريماً لها على الدور الإيجابي الذي لعبته في:
“دفع عجلة تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السعودية
والتركيز على سبق توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة كتقنيات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس وانترنت الأشياء والسحابة الالكترونية”.
والتي باتت تلعب دوراً محورياً على صعيد تطوير وتنمية أعمال كافة القطاعات.
وذلك بما يتوافق مع أهداف قيادة المملكة الرشيدة للتحوّل الرقمي وبرنامج التحول الوطني والرؤية السعودية 2030.
وقد تميزت “هواوي” بـ:
تسخير كافة إمكانياتها للتركيز على نشر أحدث تقنياتها المبتكرة في المملكة
بناء وتطوير البنى التحتية وشبكات الاتصالات الآمنة
عملت على تمكين شركائها المحليين وتنمية مهارات جيل الشباب السعودي في مجال التكنولوجيا
وقال تشارلز يانغ، رئيس “هواوي” في منطقة الشرق الأوسط أثناء تسلم الجائزة:
“نشعر بالفخر الكبير حيال تلقي هذا الجائزة المرموقة من قيادة المملكة العربية السعودية.
ونعتبرها حافزاً جديداً لنا لفتح آفاق جديدة على صعيد القيام بمسؤولياتنا اتجاه الشعب السعودي.
ومضاعفة جهودنا لنشر الرقمنة والارتقاء لطموحات العصرنة في جميع المجالات بالاستفادة من أحدث التقنيات.
حيث تتمثل استراتيجية أعمالنا ورؤيتنا بالعمل المتواصل لإيصال الرقمنة لكل فرد ومنزل ومؤسسة في الملكة .
لبناء مجتمعات وقطاعات ذكية مترابطة بالكامل وتتمتع بأحدث قنوات التواصل مع العالم الذكي الأوسع.
وسنعمل باستمرار على على توفير مزيد من المنتجات والخدمات المتطورة عالية الجودة لعملائنا وشركائنا المحليين.
كما نعتبر هذا الفوز نقطة تحول جديدة لنا على مستوى تحدي أنفسنا ومتابعة القيام بدور نشط في قيادة مسيرة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.
من خلال مد مزيد من جسور التعاون المنفتح وتضافر الجهود مع شركائنا المحليين من القطاعين العام والخاص.
من أجل بناء نظام إيكولوجي شامل ومتكامل يركز بالدرجة الأولى على تطوير مواهب ومهارات جيل الشباب السعودي.
قادة الغد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذين ستقع على عاتقهم مسؤولية قيادة دفة التحول الرقمي.
ويسهمون من خلالها بفاعلية في تحقيق الأهداف الوطنية للمملكة”.
زر الذهاب إلى الأعلى