حسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية ابتكر باحثون روبوت جديد أطلقو عليه اسم هال، يحاكي طفلًا يبلغ من العمر 5 سنوات فقط.
ويقوم بكل التصرفات والمشاعر الإنسانية المتعارف عليها مثل: “البكاء والنزيف والشعور وغيرها”.
وقد تم إعداد الروبوت ليكون أداة هامة لمساعدة الطلاب على التعلم والتفاعل مع المرضى من خلال الاستجابة السريعة والشبيهة بالبشر.
ويستخدم طلاب الطب الفتى الآلي لفهم أفضل لكيفية استجابة المرضى للعلاج، خاصة وأن هال.
ويعد أقرب نسخة للإنسان الآلي الذي بمقدوره أن يبكي أو ينزف أو يتحدث، بالإضافة إلى أنه أيضًا يُحاكي التركيب الوظيفي لجسم الإنسان، مثل نبض القلب والحساسية وغيرها.
وتم إنشاء الجهاز من قِبل مؤسسة غومارد ساينتفيك، والتي تتخصص في ابتكار أجهزة مُحاكاة تعليمية للمستشفيات والمدارس وغيرها من الصناعات منذ أربعينيات القرن الماضي.
وانطلاقًا من كونه الطفرة الأحدث في مجال الروبوتات، فإن سعر الوحدة من الفتى الآلي تُعرض بسعر ضخم يبلغ 48 ألف دولار.
وقال جون أجيرز نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة غومارد في بيان:
“يمكن للمشاركين تنفيذ مجموعة كاملة من إجراءات الطوارئ الطبية بما في ذلك مجرى الهواء الجراحي وإزالة الضغط عن الإبرة وفتحة الصدر بالأنبوب الصدرية بأعلى درجة من الواقعية.”
وأضاف:
“التعامل مع الفتى الآلي يعد أقرب تجربة إلى الرعاية الطارئة للأطفال في العالم الحقيقي المتاحة اليوم.”