تزويير 10 آلاف جهاز آيفون وآيباد
كثيرا ما يقع النّاس ضحية للمنتجات المزورة على أنها من شركات كبيرة مثل آبل، لكن آبل نفسها وقعت الضحية هذه المرة.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، كشفت شبكة NBC San Diego عن أكبر عملية احتيال على آبل من وراء الأجهزة المزيفة،
حيث أشار مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية بكاليفورنيا، بأنه تم توجيه الاتهام إلى 14 شخصًا مُتورط في هذه العملية.
تفاصيل العملية ليست دقيقة للغاية، لكن الأفراد الـ 14 كانوا يستوردون أجهزة آيفون وآيباد مزيفة من الصين إلى أمريكا.
وبمجرد وصول الأجهزة، ينقلها هؤلاء الأشخاص إلى متجر آبل ويدعون أنها معيبة أو مُعطّلة بطريقة أو بأخرى.
عندئذ، يقوم موظفو آبل باستبدالها، مما يمنحهم جهاز يحمل علامة آبل كمنتج حقيقي بدلًا من المنتج المزيف.
أخيرًا، يقول مكتب المدعي الأمريكي للمنطقة الجنوبية إن أكثر من 10,000 جهاز آيفون وآيباد تم استيرادها وبيعها خلال هذه العلمية.
لأن المزورون يأخذون أجهزة آبل الحقيقيّة التي يحصلون عليها من متجر آبل ويشحنوها للصين حيث يتم بيعها بربح كبير.
وقد كلفت هذه العملية شركة آبل حوالي 6.1 مليون دولار. وذلك وفقا لتقدير شركة آبل.
وفقًا للائحة الاتهام استبدلت المنظمة –بقيادة ثلاثة أشقاء– 10,000 منتج مزيف بمنتجات حقيقية من متاجر آبل المنتشرة بالولايات المتحدة وكندا.