تطبيق سياسة الخصوصية الأوروبية لجميع مستخدمي فيسبوك حول العالم
سياسة الخصوصية الأوروبية
لا تزال أصداء فضيحة تسريب بيانات 87 مليون مستخدم في شركة فيسبوك تلقي بظلالها السيئة عليها.
وتعمل على إجبار الشركة على اتخاذ قرارات من شأنها زيادة فعالية الأمان في حفظ بيانات المستخدمين.
وبعد مثول مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لفيس بوك أمام الكونجرس، تعهد بتطبيق معايير الخصوصية للمستخدمين في العالم مثل معايير الأمان للأوروبيين.
وتنفيذا للإجراءات الجديدة فإن فيس بوك ستطلب من كل مستخدم أن يراجع خيارات الخصوصية في حسابه ليعرف كل شيء ويتحكم به.
وذلك بدءاً من المعلومات التي وضعها على حسابه وخصوصيتها سواء للأصدقاء أو العامة.
وصولاً إلى كيفية استخدام فيس بوك لهذه البيانات في استهداف المستخدمين بالإعلانات.
وستتاح معايير الخصوصية الجديدة للمستخدمين الأوروبيين أولاً بدءاً من هذا الأسبوع، وتتاح لكافة المستخدمين حول العالم يوم 25 مايو.
ونتيجة لهذا سيظهر للمستخدم خيارات يمكن من خلالها قبول أو إدارة إعدادات جمع بياناتهم.
هذا يعني أن فيس بوك سيطلب من المستخدمين إن كان يرغب بمشاركة بيانات عن آرائه السياسية والدينية والعلاقات الاجتماعية في ملفه الشخصي.
أيضاً سيطلب فيس بوك من المستخدمين السماح أو رفض الحصول على بيانات عنهم من مواقع خارجية لاستخدامها في استهداف الإعلانات.
وهذا يعني أن كل المواقع التي تضع أزرار فيس بوك تجمع بيانات عن المستخدمين وترسلها للشبكة الاجتماعية.
زر الذهاب إلى الأعلى