التعرف على الوجه
بعد الدعوات القضائية ضد فيسبوك انتهاكها خصوصيات المستخدمين بتعريفهم في الفيديوهات والصور دون إذنهم عبر نظم التعرف على الوجه.
قامت الشركة بإيفاف الخاصية بالإعدادت الإفتراضية، لكن يبدو أنها لن تتكفي بذلك لمجابهة الدعوات المرفوعة ضدها.
فقد أشار تقرير لـ VentureBeat إلى أن فريق بحث الذكاء الاصطناعي في الشركة يعمل على تطوير أدوات جديدة لتعديل انتهاكاتها السابقة.
الأدوات الجديدة تعتمد على التعلم الآلي لتعكس آلية التعرف على الوجوه، وذلك بتغيير سمات في الوجوه لتخدع الأنظمة.
وتهم فيسبوك بخداع نظم التعرف على الوجه المستخدمة في الفيديوهات على المنصة، بما فيها في فيديوهات البث المباشر.
فيما لا يعد استخدام فيسبوك هذه الأدوات للالتفاف على نظم التعرف على الوجه هو الأول في هذه المضمار..
حيث سبقتها العديد من الشركات في اتباع نفس الأسلوب عبر معرفة الآلية التي يتبعها الحاسوب للتعرف على الوجه.
ودراسة آلية الحاسوب في التعرف على الوجه، يتبعه معرفة نقاط ضعفه، فإليك المثال المفرفق كنموذج عن العملية.
فيمكننا رؤية بعض الاختلافات في ملامح الوجه بين صورتي Jennifer Lawrence قبل وبعد تطبيق ادوات عدم التعرف.
هذه الاختلافات كافية بتضليل نظم التعرف على الوجه، لكن من السهل علينا التعرف على أنها الممثلة الأمريكية في كلتا الحالتين !
ووفقاً للتقرير فإن الشركة لا تنوى أن تستخدم هذا النظام في أي منتج مستقبلي لها، لكن ربما يلجأ الباحثون مستقبلا إليها.
وذلك لحماية خصوصية ومحاربة فيديوهات الزيف العميق التي انتشرت بالعديد من التطبيقات ومنها ما يستغل بيانات المستخدمين.
زر الذهاب إلى الأعلى