موظفو جوجل
وجه عدد من موظفي جوجل اتهامات لشركتهم بالتجسس على نشاطاتهم باستخدام أداة لتقويم المهام.
حيث ادعى موظفو جوجل لديها أداة على شاكلة امتداد لمراقبة أي دعوات أو تجمعات لـ 100 شخص أو أكثر قد يقوموا بتنظيمها.
حيث تشير هذه المعلومات الملقطة عبر الأداة من وجهة نظر جوجل إلى نوايا لأولئك الموظفين للقيام باحتجاجات أو تنظيم كتل عمالية.
ونفت شركة ألفابت مالكة جوجل هذه المزاعم بشكل قطعي، لكن تواصل الموظفون مع وكالة بلومبيرج الإعلامية.
فوفقا للوكالة التي نشرت الخبر، جهة عليا في شركة جوجل فوضت فريق خاص للقيام بإنشاء وتطوير امتداد لمتصفح كروم.
وهذا الامتداد يتم تنصيبه على جميع أجهزة الشركة بدور أساسي هو مراقبة نشاطات الموظفين الداخلية، لكن الحقيقة غير ذلك.
فقال الموظفون أن الأداة تقوم بالإبلاغ عن أي موظف يقوم بإنشاء دعوات على التقويم وإرسالها لـ 100 شخص أو أكثر.
موضحين أنها محاولة من الشركة لشج أي عمل أو نشاط منظم للعاملين.
ويرجع أول اكتشاف لأداة المراقبة البرمجية إلى سبتمبر الماضي حيث قام فريق مراجعة الخصوصية في الشركة بكشفها.
وعلى إثره اتسعت حلقة مناقشة الموظفين للأداة بعد أن اكتشفوا أنها مصممة للتنصيب بشكل إجباري على أجهزة الشركة ولا يمكن إزالتها.
وازدادت دائرة الشكوك حولها بعد أن منع عدد من الموظفين من الوصول لوثائق خاصة حول المشروع.
ومن جانبها نفت شركة ألفابت هذه الاتهامات وأكدت أن الأداة تمتثل للإجراءات القانوينة وقواعد الخصوصية.
مضيفة إلى أن المزاعم حول الدور العملياتي والوظيفي للأداة ليس له أصل من الصحة.
وأوضحت أن وظيفة الأداة تأتي في ضوء تنبيه الموظفين قبل إضافة اجتماعات تلقائية لأعداد كبيرة.
نافية بلسان الناطق باسمها جمعها أي بيانات أو مراقبة الدعوات، بل لتمنع الدعوات العشوائية وغير المرغوب فيها.
زر الذهاب إلى الأعلى