مارك زوكيبرج يرد على تورط فيس بوك في بيان طويل
مارك زوكيبرج يرد على تورط فيس بوك
فيس بوك أصبحت في مرمى النيران في الأيام الأخيرة بسبب استخدام بيانات 50 مليون حساب بشكل غير شرعي
للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 لصالح دونالد ترامب عبر نشر المحتوى الذي يؤثر على الناخبين.
فيس بوك ليست متورطة بشكل مباشر، بل الحكاية أن تطبيق يستخدمه الأمريكان يتطلب الدخول بواسطة حساب فيس بوك
قام ببيع البيانات التي حصل عليها بسبب وظيفته إلى شركة تحليلية اسمها كامبريدج أناليتكا وهي شركة تدعم حملة ترامب،
وقامت هذه الشركة باستخدام البيانات لنشر شائعات إلى أصحاب الحسابات للتأثير على ميولهم والتصويت لصالح ترامب.
ولهذا رُفعت قضايا على فيس بوك بسبب عدم توفير الخصوصية المناسبة للمستخدمين.
وردا من رئيس فيس بوك “مارك زوكيبرج”، أصدر أمس بيانا مفصلا يشرح فيه ملابسات هذه القضية.
اعترف زوكربيرج أولا بتحمل فيس بوك مسؤولية حماية بيانات المستخدمين وأن الشركة أخطأت في بعض الأمور، لكن ستعمل على إصلاحها
ثم قصّ زوكربيرج القصة كما ذكرناها وقال أن ما حدث من مطور التطبيق والشركة يمثل خرقا للثقة بين فيس بوك والمستخدمين
لذا ستقوم فيس بوك باتباع إجراءات جديدة لتعزيز الثقة بينها وبين المستخدم، والإجراءات هي:
– التحقق من جميع التطبيقات التي لديها وصول إلى بيانات المستخدمين، وعمل مراجعة كاملة لأنشطتهم
فإن ارتأت فيس بوك أنها تقوم بنشاط مشبوه أو لم يسمح التطبيق للشركة بهذه المراجعة ستقوم بحجب وصول التطبيق إلى بيانات فيس بوك.
– تقييد وصول مطوري التطبيقات إلى بيانات فيس بوك:
فمثلا ستقوم الشركة بمنع الوصول إلى نوع البيانات التي كان يطلبها التطبيق لكنه لم يستخدمها لثلاث شهور
وأيضا فإن التطبيقات التي لا تطلب سوى إنشاء حساب باستخدام حساب فيس بوك
فلن تحصل إلى على صورة الملف الشخصي والاسم والبريد الإلكتروني
– ستقوم فيس بوك بإخبار المستخدم بالتطبيقات التي سُمح لها استخدام بيانات حسابه خلال شهر إبريل
وسيكون ذلك، عبر وضع أداة خاصة في مكان بارز لتسهيل الوصول إليها وإلغاء الأذونات والاشتراكات في التطبيقات.
في النهاية أكد مارك على مسؤولية فيس بوك عن ما حدث واعتذاره مؤكدا أن ما حدث لا يجب أن يتكرر وأن الشركة ستحرص على ذلك.