Facebook يعلن رسمياً عن تعديلات تحمي خصوصية المستخدمين بعد فضيحة قضية كامبريدج أناليتيكا
Facebook
بعد فضيحة تسريب بيانات أكثر من 50 مليون حساب على فيسبوك، وذلك على خلفية قضية كامبريدج أناليتيكا.
وحدثت تلك الفضيحة عندما تمت الانتخابات الامريكية الاخيرة، وتم تهكير بيانات الناخبين الأمريكيين وبيعها لصالح المرشح ترامب وقتها.
ولقد اضطر “مارك زوكربيرج” للاعتذار في خطاب أعلن فيه تغيير سياسة الخصوصية بموقع التواصل الإجتماعي.
يُذكر أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا تسببت في خسارة فيسبوك أكثر من 10% من قيمتها السوقية ما يعادل مليارات خلال 11 يوم.
وأعلنت فيسبوك عن خيارات جديدة تسمح للمستخدم “التحكم في الخصوصية بصرامة”، وهذه التغيّرات ستشمل تسهيل استخدام وإيجاد إعدادات الخصوصية.
وذلك عبر تجميعها في مكان واحد كما ستشمل خيارات التحكم في المعلومات الشخصية التي يراها الآخرون.
لكن الميزة الأهم ستكون تمكين حذف أي شيء من الملف الشخصي، ليترتب على هذا الحذف إنهاء استخدام فيسبوك لهذه البيانات.
وفيما يلي نستعرض التغييرات التي ستجريها فيسبوك لتجنب تكرار تلك الفضيحة مستقبلا:
-
– تجميع إعدادات الخصوصية في مكان واحد: بدلا من تشتتها عبر ما يقرب من 20 مكان مختلف.
-
– قائمة باختصارات إعدادات الخصوصية: ستضم خيار “التحقق بخطوتين”، و عناصر التحكم في الإعلانات.
-
و أدوات لإدارة المسموح لهم برؤية المنشورات، وعناصر التحكم لمراجعة ما تشاركه.
-
– أداة الوصول إلى معلوماتك: تسمح بإدارة المعلومات بسهولة، بما في ذلك من تمكين حذف المعلومات بالملف الشخصي أو التايم لاين (شاملة المنشورات والتفاعلات والتعليقات وتاريخ البحث).
-
– تحميل آمن لجميع بيانات فيسبوك: وهي المعلومات التي جمعتها الشركة عنك (كأحد المستخدمين).
-
بما فيها الصور وجهات الاتصال والمنشورات، بجانب خيار هذه البيانات إلى خدمة أخرى.
هكذا نرى أن التغيير الجديد سيسمح للمستخدم باختيار أي قدر من المعلومات الشخصية والمنشورات والتفاعلات والتعليقات لحذفها كليا.
ذلك سواء من على المنصة أو من بيانات فيسبوك، وبذلك لا يمكن لفيسبوك أن تستخدمها بعد ذلك.
تقول إيغان وبرينجر أن فيسبوك قيد العمل على هذه التحديثات منذ فترة، وأن التحديثات الأخيرة أكدت أهميتها.
