فيس بوك توضح سبب جمعها البيانات لمستخدمي الانترنت
فيس بوك توضح سبب جمعها البيانات
بعد مطالبات الكثير بغلق حسابات المستخدمين لفيس بوك، على آثر فضيحة تسريب بيانات 87 مليون مستخدم.
وتزايدت الاتهامات والتشكيك في مصداقية الشركة في حفظ بيانات المستخدمين وعدم بيعها لشركات الإعلانات الضخمة.
مع العلم أن فيس بوك تجمع بيانات عن مستخدمي الإنترنت حتى إن لم يكن لديهم حساب، ولم يتصفحون الموقع أصلاً.
وفي تقرير صحفي اليوم دافعت الشركة عن نفسها وعن الشكوك حول تجميع البيانات للمستخدمين، بإنها تفعل مثل الشركات المنافسة الأخرى.
وأن هناك عدد من الأسباب التى تجعل فيسبوك تجمع البيانات عن المستخدمين عندما لا يتصفحون تطبيقها وهي:
1- إضافات فيس بوك مثل زر الإعجاب والمشاركة التي تضمنها المواقع في صفحاتها.
2- تسجيل الدخول عبر حساب فيس بوك لتتمكن من استخدام خدمات الموقع بدون الحاجة لإنشاء حساب جديد خاص به.
3- إحصائيات فيس بوك لتسمح للمواقع بفهم سلوك مستخدميها بشكل أفضل.
4- إعلانات فيس بوك وأدوات قياس أداء الحملات الإعلانية وهي تراقب تجاوب المستخدمين مع الإعلانات.
ما تريد فيس بوك توضيحة هنا هو أنها ليست الوحيدة التي تجمع بيانات عن مستخدمين خارج موقعها.
وأنه كذلك تفعل مواقع وتطبيقات كبرى مثل تويتر، بينترست، لينكدإن، قوقل، أمازون وغيرها.
وضربت الشركة مثال عن الآلية التي يتم فيها تصفح الإنترنت بدءاً من زيارة موقع ما عبر متصفح فليكن كروم.
فإنه يتم إرسال الطلب إلى مخدم الموقع ويقدم متصفحك رقم عنوان IP الخاص بك للموقع حتى يعرف إلى أين يرسل المحتوى المراد تصفحه.
ويحصل الموقع على معلومات تضم إضافة لرقم IP كذلك نوع نظام التشغيل وأيضاً ملفات cookies للتعرف إن سبق زيارة الموقع أم لا.
وهذه البيانات ضرورية حتى يعرف الموقع كيف يتعامل مع المستخدم ويقدم له المزايا المناسبة وبلغته كونها تختلف باختلاف المتصفح والبلد.
وكذلك مثلاً لو شاهدت فيديو من يوتيوب خارج موقع يوتيوب فإنه يتم جمع نفس البيانات عنك وإرسالها للموقع حتى لو لم يكن لديك حساب جوجل.
من الواضح أن فيس بوك لا تبيع البيانات لجهات خارجية لكنها تستخدمها لتحسين استهداف الإعلانات وعرضها.
في حين أنه يمكنك التحكم بالبيانات التي تشاركها عنك لو كنت تتصفح موقع فيس بوك ولديك حساب فيه.
لكن من غير الممكن أن تتحكم بالبيانات التي تسمح بمشاركتها طالما أنت خارج الموقع ولا حساب لديك.