تمكن شاب سعودي، من صناعة وتطوير أول روبوت آلي ناطق باللغة العربية واللهجة العامية، ضمن مشروع بحثي خاص قام به.
وهذا أول روبوت يتكلم باللغة العربية والذي سماه مُسالم،ونشرت وكالات اخبارية لقاء مع الروبوت وبعضاً من الحوار بينهم.
وهذا الشاب السعودي هو الباحث فيصل سالم السرهيد، أستاذ مساعد الذكاء الصناعي في الجامعة السعودية الإلكترونية.
وأكد الدكتور فيصل سالم السرهيد، صاحب المشروع، أنه استوحى فكرته من انتشار الأخبار حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وخاصة بعد رؤيته اهتمام المملكة في الروبوتات، بعد انطلاق مشروع “نيوم” بالمملكة، واستغرق 8 شهور في تصنيعه.
وأضاف عضو هيئة التدريس في الجامعة السعودية الإلكترونية ومخترع الروبوت مُسالم «هذا نموذج أولي لمشروعي البحثي.
وأن الدعم من الجامعة السعودية الإلكترونية، هو الأول بالعالم من ناحية فهمه وتحدثه باللغة العربية وخصوصا اللهجة العامية».
ويعمل الباحث حاليا على تطوير الروبوت بحيث يكون أكثر وعياً بالبيئة المحيطة ويستطيع تحريك أطرافه.
وقال السرهيد «سوف نطور الجسم بحيث يمكنه أن يحرك الأطراف، وأن يعي بالمحيط الذي حوله، ويكون قادراً على اتخاذ القرارات بنفسه.
وذلك من ناحية الحركة، ومن ناحية العقل سوف نجربه على ما يقارب مئة ألف محادثة لتزيد ثقته في نفسه».
وعن الاستخدامات لهذا الروبوت أوضح أنه يرى أنه يمكن استخدامه في خدمة العملاء والاستقبال والتعليم في الجامعات.