كشفت شركة آبل أمس في المؤتمر عن هواتف آيفون الجديدة وهي Xr وXs وXs ماكس، ودائماً ما كانت تهتم آبل بقدرات كاميرا آيفون.
وخلال المؤتمر أمس عرضت آبل العديد من قدرات وكفاءة الكاميرا المزدوجة الخاصة لموديلي Xs، واليوم نستعرض قدرات كاميرا آيفون، وعينات الصور الرسمية لموديلي Xs.
اولاً قدرة المعالجة:
تحدثت آبل خلال المؤتمر عن تحسين معالجة الصور بفضل معالج A12 Bionic الجديد والمحرك العصبي الذي يتضمن 8 أنوية.
بحيث يستطيع إجراء 5 تريليون عملية في الثانية الواحدة، وهو أفضل من المعالج A11 والذي كان يمكنه إجراء 600 مليار عملية في الثانية الواحدة.
وهو ما يحسن من تجربة الواقع المعزز ويزيد من سرعتها وسرعة التقاط الصور ويقلل الجهد المبذول من المعالج المركزي.
كما يسمح المعالج A12 Bionic بالتقاط 4 إطارات متعادلة من المشهد، بهدف الخروج بنتيجة يظهر فيها العنصر المتحرك ثابتا.
في حين تلتقط الكاميرا في نفس الوقت إطارات ثانوية تختلف مستويات التعرض فيها من أجل إظهار تفاصيل الضوء والظلال.
وتلتقط الكاميرا صور بالتعريض الطويل لإضفاء دقة أكبر على تفاصيل الظلال، وإن كان مدى التفاصيل الزائدة في العملية الأخيرة يختلف من مشهد لآخر.
حيث سيكون مفيد بشكل كبير في المشاهد ذات التباين العالي وهي عند الإضاءة البارزة والظلال العميقة.
ثانياً ميزة Samrt HDR:
ميزة Smart HDR تستفيد من عدة تقنيات مختلفة، مثل معالج إشارة الصورة المحدث والمعالج المركزي الجديد، مع خوارزميات متقدمة لتحسين بوضوح التقاط الصور عالية الديناميكية دون أن يظهرها اصطناعية.
وكشفت آبل إلى أن العناصر المتحركة بصور HDR تكون غير جيدة، وتتوقف على سرعة تحرك العناصر في الإطار.
لكن ميزة Smart HDR تصلح هذا الوضع، بفضل استخدام قوة معالج إشارة الصور الجديد والمعالج المركزي يتيح التقاط الصور المتحركة.
وذلك بدون أي تأخير وهذا مثير لما سيأتي ذكره من أن كاميرا آيفون تعالج صور متعددة بلحظة النقر على زر التصوير.
ثالثاً التصوير في وضع بورتريه:
درس مهندسي آبل صفات الكثير من العدسات والكاميرات الاحترافية، من أجل تحسين التعرف على عمق المشهد وتطبيق تأثير بوكيه.
تأثير بوكيه، وهو الضبابية خارج التركيز في الصور، أو عزل الخلفية بجعلها ضبابية للتركيز على عنصر معين في المشهد.
كما أصبح التعديل على مقدار التركيز وعزل الخلفية ممكنا بعد التقاط الصور، عبر مزلاق يحاكي تغيير فتحة الكاميرا بين f/1.4.
حيث ضبابية أقل بالخلفية إلى f/16 حيث يضيق حيز التركيز بالصور إلى أقل ما يمكن.
وشهد وضع بورتريه تحسينات إضافية عامة منها إظهار لون الجلد طبيعيا أكثر بفضل تحسين قدرة تعريف الألوان وعمل الفلاش وقدرات معالج إشارة الصور.
رابعاً التصوير في الإضاءة الخافتة:
يوجد تحسنا كبيرا على التصوير في الإضاءة الخافتة سواء للصور الثابتة أو الفيديوهات، بفضل قدرة المحرك العصبي ثماني النوى.
على تقديم نتائج حادة ونظيفة ودقيقة الألوان في الإضاءة الخافتة جدا، وشاركت آبل صور التقطت في الليل لوحظ فيها تحسنا في رصد تفاصيل الظلال.
كما تعد آبل بالكثير من التحسينات مع تسجيل الفيديو بما فيها تعريف الألوان وتحسين دقة عرضها وتسجيل صوت ستريو.
بعض التحسينات ستتوفر فقط عند التصوير بدقة 4K بمعدل 30 إطار، لكن أفضل دقة تصوير يدعمها آيفون Xs وXs ماكس، هي 4K بمعدل 60 إطار.
وقد شاركت آبل أيضا عينات تصوير فيديو بـ كاميرا آيفون Xs ستجده مع عينات الصور المقدمة هنا.