فضيحة جديدة لشركة فيسبوك
فيسبوك
كشف مدير الشراكات السابق في فيسبوك مارك لوكي عن مذكرة داخلية أرسلت إلى زملائه في العمل في آخر يوم له بشركة فيسبوك في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد أثارت المذكرة الجدل حول وجود تمييز واسع وغريب داخل الشركة.
وأكد لوكي أن فيسبوك لديه مشكلة مع الأشخاص السود والتي تُشير إلى وجود عنصرية شديدة تجاه السود.
واستشهد لوكي ببعض المواقف التي أثبتت وجود العنصرية المتأصلة بالشركة والمواقف العدائية والعدوانية تجاههم.
كما أكد أنه الموظفين السود كانو يتعرضون لتدقيق أمني على خلاف الموظفين البيض، مؤكداً انه في بعض المباني داخل الشركة ستجد ملصقات عنصرية.
وأضاف أنه لا يجب على فيسبوك الإدعاء بأنه يربط المجتمعات إذا لم يستطع إدارة المجتمعات الداخلية بشكل راقٍ.
وشرح لوكي بالتفصيل كيف تقوم إدارة الموارد البشرية في الشركة في الكثير من الأحيان بحماية المديرين، وليس الأشخاص الذين يقدمون الشكاوى.
كما أكد أن مجرد النقاش من السود قد يخاطر بعرقلة علاقاتهم المهنية وتقدمهم الوظيفي.
وبقدر ما يقنع السود أنفسهم بأنها بعض المضايقات الطفيفة، فإنهم يستمرون في زيادة هذه المضايقات والتأثير على عملنا.
وقد أكد أيضاً أن هذه المضايقات وغيرها هو ما أدى إلى ترك الشركة للتركيز على إنشاء بودكاست خاص به.
وقالت شركة فيسبوك في وقت سابق من العام الجاري أن السود يمثلون 8% من وظائف الأعمال والمبيعات، في حين أن هناك 1% فقط من الأدوار الفنية يتم شغرها من قبل الموظفين السود، ولا يمثل الموظفون السود سوى 2% من الأدوار القيادية.
ولم ينكر لوكي الجهود المبذولة للقضاء على هذه العنصرية، لكنها ليست كافية فالقضايا الحقيقية تنحدر إلى ثقافة الشركة بشكل عام.
وكان رد فيسبوك على هذه القضية مائعًا في نظري، حيث تواجه الشركة انتقادات لاذعة منذ فترة بسبب الحقوق المدنية وبعض التمييز داخل الأدوار القيادية في الشركة.
زر الذهاب إلى الأعلى