يخت بيل جيتس
طلب بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت والمصنف حاليًا ثاني أغنى رجل في العالم
بثروة تبلغ 118 مليار دولار، أول يخت فاخر في العالم يعمل بالهيدروجين
يسمى أكوا المصنع من قبل شركة التصميم الهولندية سينوت Sinot، بقيمة تقدر بنحو 644 مليون دولار.
ويضم يخت بيل جيتس بركة سباحة بدون حافات، ومهبط لطائرات الهليكوبتر، ومنتجع صحي وصالة رياضية،
ويبلغ طول السفينة الفاخرة 112 مترًا، وتتكون من خمسة طوابق، مع مساحة تتسع لما يصل إلى 14 ضيفًا و 31 من أفراد الطاقم،
وتعمل بالهيدروجين السائل من خلال محركين بقوة 1 ميجاوات تغذيهما خزانات الهيدروجين الفائقة البرودة.
وتم الإعلان عن اليخت الفاخر العام الماضي في معرض موناكو لليخوت،
وتستخدم Sinot الأوعية النارية المعتمدة على مادة هلامية للحفاظ على دفء الركاب في الخارج بدلاً من حرق الفحم أو الخشب.
وبالرغم من أن المحرك لن يكون سريعًا مع سرعة قصوى تبلغ 17 عقدة بحرية (نحو 20 ميلاً في الساعة)
وسرعة إبحار يخت بيل جيتس تتراوح من 10 إلى 12 عقدة بحرية، لكن المدى البالغ 3،750 ميلاً يجب أن يكون كافيًا للسفر عبر المحيطات.
ولا يتوقع أن تصل أكوا إلى البحر حتى عام 2024، وبالنظر إلى أن محطات تعبئة الهيدروجين الموجودة في رصيف الميناء نادرة قليلاً
فستحصل سفينة أكوا على نسخة احتياطية من محرك الديزل لمساعدتها على الوصول إلى الميناء.
ويؤكد هذا الاستثمار اهتمام بيل جيتس المستمر بالوقود البديل،
وحماسه للتكنولوجيا الجديدة التي يمكن أن تعالج الانبعاثات الناتجة عن الصناعة والنقل،
والتي تشكل مجتمعة 75 في المئة من البصمة الكربونية في العالم.
واستثمر بيل جيتس في Heliogen، وهي شركة ناشئة في كاليفورنيا
تهدف إلى تحويل ضوء الشمس إلى مصدر حرارة تتجاوز حرارته ألف درجة مئوية يمكن أن يساعد في استبدال الوقود الأحفوري،
وهي أول شركة في العالم تكثف أشعة الشمس للوصول إلى درجات حرارة مرتفعة
بما يكفي لتشغيل الصناعات الثقيلة دون انبعاثات الكربون.
كما تعهد بيل جيتس بمنح معظم ثروته المقدرة بنحو 118 مليار دولار عبر مؤسسة بيل وميليندا جيتس،
وتبرع هذا الأسبوع بمبلغ 100 مليون دولار للمساعدة في معالجة فيروس كورونا.
زر الذهاب إلى الأعلى